واصل ليفربول انتفاضته القوية في الدوري الإنجليزي الممتاز، وحقق فوزًا ثمينًا على حساب شيفيلد يونايتد 3-1 مساء الخميس، ضمن الجولة 31 من المسابقة.

وافتتح داروين نونيز التسجيل للريدز في الدقيقة 17، لكن شيفيلد عاد بالتعادل عن طريق كونور برادلي بالخطأ في مرماه في الدقيقة 58.

ولم يستسلم ليفربول، ونجح في تسجيل هدفين متأخرين عن طريق أليكسيس ماك أليستر في الدقيقة 76 وكودي جاكبو في الدقيقة 90.

وبهذا الفوز، رفع ليفربول رصيده إلى 70 نقطة في صدارة الترتيب، بفارق نقطتين عن آرسنال صاحب المركز الثاني، بينما تجمد رصيد شيفيلد يونايتد عند 15 نقطة في المركز الأخير.

وعكس هذا الفوز قدرة ليفربول على العودة من بعيد، بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال في بداية الموسم.

ويبدو أن ليفربول قد عثر على نغمة الانتصارات، وبات مرشحًا قويًا للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

ومن أهم ما يميز ليفربول في الوقت الحالي هو قوته الهجومية، حيث سجل 70 هدفًا في 31 مباراة، وهو ثاني أفضل هجوم في الدوري.

كما يتميز ليفربول بوجود مدرب ذي خبرة واسعة مثل يورجن كلوب، الذي يُعرف بقدرته على تحفيز لاعبيه وتحقيق أفضل النتائج.

وبشكل عام، يُمكن القول أن ليفربول قد عاد بقوة إلى المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وبات من الصعب التكهن بهوية الفريق الذي سيفوز باللقب هذا الموسم.

ليفربول يُكمل انتفاضته ويستعيد صدارة البريميرليج